08 July, 2025

اختيار Huawei OceanStor Dorado All-Flash Storage ضمن أفضل 5 حلول NAS تخزين آمنة إلكترونيًا من مجموعة DCIG


Huawei OceanStor Dorado All-Flash Storage named a 2025-26 DCIG TOP 5 Cybersecure 10PB+ NAS Solution

شنجن، الصين8 يوليو / تموز 2025 /PRNewswire/ -- أدرجت مؤخرًا مجموعة Data Center Intelligence Group (DCIG)، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الأبحاث والتحليلات التكنولوجية العالمية، وحدة تخزين Huawei OceanStor Dorado All-Flash Storage في تقرير DCIG لأفضل 5 حلول تخزين آمنة إلكترونيًا بسعة 10 بيجا بايت + NAS لعام 2025-2026. حازت وحدة تخزين Huawei OceanStor Dorado All-Flash Storage على عدد من الإشادات بسبب مرونة البيانات الرائدة وقدرات NAS.

في التقرير، تتوقع DCIG أن يتضاعف سوق NAS العالمي ثلاث مرات تقريبًا في السنوات السبع المقبلة، ولكن هذا الاعتماد الواسع النطاق يجلب أيضًا تحديات متصاعدة للمرونة، خاصةً من التهديد المتزايد لبرامج طلب الفدية. ونتيجة لذلك، تركز الشركات بشكل أكبر على مرونة البيانات عند اختيار تخزين NAS.

يشير التقرير إلى أنه يجب على الشركات إعطاء الأولوية لمرونة البيانات عند شراء وحدة تخزين NAS، مع التركيز على الميزات الرئيسية مثل اكتشاف برامج الفدية والتشفير أثناء الاستراحة واللقطات الآمنة وإدارة الصلاحيات والتحكم فيها. لدعم هذا الأمر، قامت مجموعة DCIG بتقييم خدمات التخزين وقدرات مرونة البيانات لـ 24 من حلول NAS السائدة في تقريرها، حيث نظرت في أبعاد متعددة، بما في ذلك الموثوقية والأداء والمرونة. يقدم التقرير رؤى قيمة للمؤسسات التي تتطلع إلى شراء وحدة تخزين NAS.

وقد اعتبر التقرير وحدة تخزين Huawei OceanStor Dorado All-Flash NAS Storage منتجًا متميزًا في عدد من المجالات:

حماية شاملة من برامج الفدية الخبيثة: تتيح إمكانات الحل المدمجة قبل الحدث، وأثناء الحدث، وبعد الحدث، إمكانات الكشف عن برمجيات الفدية الخبيثة، بشكل أسرع وأكثر دقة، ومعدل اكتشاف برمجيات الفدية الخبيثة بنسبة تصل إلى 99.99%. كما أنه يحمي البيانات بشكل استباقي باستخدام تقنيات متطورة مثل ملفات العسل honeyfiles المدمجة وAir Gap.

مستقر وموثوق: يستخدم الحل بنية SmartMatrix كاملة الشبكة، إلى جانب حل NAS النشط-النشط (active-active) الفريد من نوعه لتوفير موثوقية بنسبة 99.99999%. كما أنه يدعم أيضًا ترقيات سلسة من جهاز واحد إلى حلول التعافي من الكوارث متعددة المواقع (DR)، مثل التعافي النشط (active-active)، و3DC، و4DC DR، لضمان تشغيل الخدمات دائمًا.

الكفاءة والمرونة: يمكن لنظام الملفات المبتكر واسع النطاق OceanFS تحسين قدرة النظام على المعالجة، في حين أن تخطيط البيانات الوصفية الذكي وخوارزمية موازنة الدليل يعززان أداء الوصول إلى الملفات بشكل كبير، مما يوفر أداء وصول أفضل بنسبة 30% للملفات الصغيرة الضخمة مقارنةً بأفضل ما في المجال.

اختيرت وحدة تخزين Huawei OceanStor Dorado All-Flash Storage ضمن أفضل 5 حلول تخزين آمنة إلكترونيًا لعدة سنوات متتالية. لقد التزمت Huawei بإعطاء الأولوية للابتكار والاستثمار لرفع مستوى أداء التخزين والموثوقية والمرونة، بهدف ترسيخ مكانتها كخيار أول للعملاء في مجموعة واسعة من الصناعات.

KONE Egypt Launches Cutting-Edge Training Center to Elevate Industry Standards and Drive Urban Transformation



CAIROJuly 7, 2025 /PRNewswire/ -- KONE, a global leader in the elevator and escalator industry, has opened its first Training Center in Egypt - marking a key milestone in supporting Egypt Vision 2030 and the country's expanding urban infrastructure. The facility aims to build local capabilities, strengthen safety, and meet the rising need for skilled professionals as Egypt develops new cities and high-rise projects. It also supports KONE's Rise Strategy, focused on sustainable development, modernization, digitalization, and customer excellence.

Located in Cairo, the center offers hands-on, immersive training to technicians, engineers, and service professionals. It applies a modern, skill-based approach combining elevator mock-ups, virtual reality, safety simulations, and smart maintenance tools. KONE staff and partners are ready for connected, digital environments.

In addition to training, the facility functions as a multipurpose hub for remote connectivity, real-time monitoring, and spare parts support. It enables remote service operations, IoT integration, and data analytics, enhancing responsiveness through solutions like KONE 24/7 Connected Services, which provide predictive maintenance and real-time performance insights. The onsite parts hub also ensures faster service and improved uptime across Egypt's growing network.

"Our region is experiencing rapid vertical and digital growth. The Cairo Training Center is a strong step in preparing local talent to meet this transformation," said Loay Dajani, Managing Director of KONE Middle East, Türkiye, and Africa. "It reflects our commitment to raising industry standards and driving smarter urban mobility."

Ahmed Fathi, Managing Director of KONE Egypt, added: "With Egypt's infrastructure evolving and Vision 2030 in motion, this center enables us to deliver top-tier service while supporting modernization and future-ready buildings."

The center will support Egypt's rapid urban expansion, especially in fast-growing cities like the New Administrative Capital and New Alamein. At the same time, many elevators currently in operation across the country were installed decades ago, making modernization of aging equipment an urgent priority. The center will train over 500 professionals annually, including subcontractors, building a strong local talent pipeline.

This investment reflects KONE's global commitment to quality, safety, and innovation, ensuring every solution delivered in Egypt meets the highest international standards while enabling seamless, safe People Flow® and supporting long-term performance and reliability.

مطعم ميزون دالي يعلن عن تجربة غداء عمل راقية لعشّاق المذاق الرفيع

 

قائمة غداء العمل الجديدة تمّ تصميمها لعشاق الإبداع والترف والمأكولات الشهية مع خيارات استثنائية تبدأ من طبقين بسعر 120 درهماً، أو ثلاثة أطباق مقابل 140 درهماً، وصولاً إلى رحلة كاملة من النكهات مع أربعة أطباق مقابل 165 درهماً. تتوفر التجربة من الإثنين إلى الجمعة، من الساعة 12 ظهراً، حتى الساعة 3 بعد الظهر

 

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة 7 يوليو 2025: أعلن مطعم ميزون دالي المتميز بطراز البراسيري الفرنسي، عن تجربته الجديدة الخاصة بغداء العمل لعيش مغامرة مفعمة بالراحة والنكهات والانتعاش مع أشهى المأكولات. تمّ إطلاق هذه التجربة لتمنح الضيوف فرصةً مثالية لقضاء وقتٍ استثنائي في منتصف يومهم والاستمتاع ببعض اللحظات التي يتوجها عالم فن الطهي مع مزيجٍ من الابتكار واللمسات الفنية وسط أجواء تتناغم فيها النكهات المتوسطية واليابانية تحت إشراف الشيف الحائز على ثلاث نجوم ميشلان وصاحب مطعم "زن" السابق في سنغافورة، تريستان فارمر.

 

يقع مطعم ميزون دالي في الطابق الأرضي في مبنى ذا أوبس من أمنيات، حيث تتلاقى أجود أساليب الطهي مع لمسات الإبداع الفريدة. يتميّز هذا المطعم بديكور داخلي جريء مستلهم من العالم السريالي للفنان سلفادور دالي، ما يوفّر خلفية استثنائية لتجربة غداء نهارية لا تنسى مع الأصدقاء أو زملاء العمل. وبفضل فلسفته المستندة إلى مفهوم البساطة الراقية، يعد ميزون دالي وجهة مثالية الذين ينشدون توازناً أنيقاً بين الترف والأوقات المليئة بالشغف والعمل.

 

تعكس قائمة غداء العمل في ميزون دالي جوهر المطعم الفريد الذي يمزج بين عبق المطبخ المتوسطي والتقنيات اليابانية المعاصرة. يبدأ الضيوف تجربتهم بتشكيلة من الخبز الطازج المحضّر في المطعم ومرق الداشي التقليدي، قبل الانتقال إلى مجموعة من الأطباق الصغيرة المصممة بعناية. تشمل الخيارات سلطة دالي كوب الطازجة مع بيض مدخّن وكونفي الدجاج، وتارتار الواغيو الرقيق ومرق العظم وأوراق الشيسو والوسابي، وطبق الذرة من هوكايدو الغني بالنكهات مع جبنة الستراتشاتيلا وفاصولياء الأدزوكي وصلصة السيشوان، بالإضافة إلى الباذنجان المشوي مع فلفل كالابريا الحار والنعناع والزيتون، لتجربة غداء استثنائية تجسّد تفرّد المكان.

 

أما الأطباق الرئيسية، فتقدّم مجموعة متميّزة من الخيارات التي تجمع بين الابتكار والمذاق الغني، مثل طبق سمك سي باس المطهو في مرق البويابيس مع بطاطاس بالزعفران، أو باستا كالاماراتا مع إندوجا حارة وطماطم مدخنة وجبنة الريكوتا بالميزو، أو دجاج الزنجبيل مع أرز نوزومي والكزبرة وثوم القبار، فضلاً عن كاتسو ضلع العجل مع بيكو دي غالو، صلصة دالي الحارة، وجبن البارميزان. ولعشاق النهايات الحلوة، تتوفر خيارات مميزة مثل كعكة الماتشا مع الفستق والكستناء، أو الشوكولاتة الداكنة مع المارشميلو والجوز والسمسم، أو تشيزكيك الباسك بنكهات اليوسفي الياباني لتكون نهاية الغداء مبهجة كما هي مبتكرة.

 

في توقيت مثالي من الساعة 12 ظهراً حتى 3 بعد الظهر خلال أيام الأسبوع، مع أخر موعد للانضمام إلى الغداء عند الساعة 2:30 ظهراً، تدعو تجربة ميزون دالي الضيوف إلى أخذ استراحة والدخول إلى عالم سريالي تلتقي فيه المأكولات بالإبداع والحوار. إنها أكثر من مجرد وجبة غداء، إنها بوابتكم إلى عالم ساحر، جريء، غامر، ومليء بالمفاجآت الشهية.

 

الموعد: من الإثنين إلى الجمعة، من الساعة 12 ظهراً حتى 3 بعد الظهر (آخر فرصة للانضمام إلى الغداء عند الساعة

2:30 ظهراً، وأخر طلب 2:45 ظهراً)
العرض: غداء عمل مؤلف من طبقين أو ثلاثة أو أربعة أطباق
السعر:

طبقان مقابل 120 درهماً للشخص الواحد

ثلاثة أطباق مقابل 140 درهماً

أربعة أطباق مقابل 165 درهماً

للحجز، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: reservations@maisondalidubai.ae، أو الاتصال على الرقم: +971565220184

 

دراسة: ارتفاع مستوى استخدام الذكاء الاصطناعي بين الموظفين بنسبة 233%



 

الموظفون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً هم أكثر رضا عن عملهم بنسبة 81%

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة - 7 يوليو 2025: كشف أحدث مؤشر للقوى العاملة والصادر عن "سلاك" عن زيادة ملموسة في اعتماد الذكاء الاصطناعي في صفوف موظفي المكاتب ومستويات رضاهم بخصوص هذا الاستخدام، حيث سجل الاستخدام اليومي زيادة ملموسة بلغت 233% خلال فترة ستة أشهر فقط. كما بيّن الاستطلاع الذي شمل 5,000 عاملاً مكتبياً في جميع أنحاء العالم أن الذكاء الاصطناعي برز بصفته ميزة تنافسية واضحة حيث أثبت الموظفون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بصورة يومية بأنهم أكثر إنتاجية بنحو 64% وأكثر رضا بنحو 81% بخصوص عملهم مقارنة بزملائهم الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي.

 

وكشف المؤشر أن الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتطوير مستواهم وليس لمجرد أتمتة المهام، إذ أشار 96% من الموظفين إلى أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لأداء مهام لم يكونوا يتمتعون في السابق بالمهارات اللازمة لأدائها بأنفسهم، كما أصبح الموظفون في الوقت الحالي أكثر ميلاً بنسبة 154% للتوجه إلى استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على أداء المهام بصورة أفضل ومبتكرة عوضاً عن مجرد أتمتة عملهم.

 

وقال دينيس دريسر، الرئيس التنفيذي لـ"سلاك": "تسهم الزيادة اللافتة في اعتماد الذكاء الاصطناعي بإعادة رسم ملامح أماكن العمل بشكل أساسي. وبالتزامن مع اعتماد الموظفين للذكاء الاصطناعي بثقة أكبر، فإن أمام الشركات فرصة واضحة لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية والابتكار وذلك بالتزامن مع تزايد ثقة الموظفين ورضاهم عن عملهم".

 

وعلى الرغم من اعتماد الذكاء الاصطناعي ببطء من قبل الموظفين مقارنة بالمسؤولين التنفيذيين، إلا أن الأشهر القليلة الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الاعتماد إذ أصبح 60% من الموظفين المكتبيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي حالياً، في حين يستخدم 40% منهم وكلاء الذكاء الاصطناعي. من جهته، أظهر أحدث مؤشر صادر عن "سلاك" أن الثقة بالذكاء الاصطناعي تزداد مع الاستخدام، إذ يبدو أن الموظفين الذين يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي بصورة يومية كانوا أكثر ثقة بهذه التقنية بنحو الضعف مقارنة بغيرهم. ومع اندماج الموظفين بالكامل في منظومة الذكاء الاصطناعي، فإن المؤسسات ستصبح قادرة على تحقيق رؤية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والاستفادة الكاملة من الإمكانات الرقمية لقواها العاملة.

 

بدوره، قال لوكاس بونتي، نائب الرئيس للأبحاث لدى سيلزفورس: "لقد أظهرت البيانات أن التجربة هي خير دليل وبرهان وذلك عندما يتعلق الأمر بالموظفين والذكاء الاصطناعي، إذ كلما استخدم الموظفون وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر كلما ازدادت ثقتهم وحماسهم بخصوص هذه التكنولوجيا، وكلما أخذوا يوظفونها من أجل فتح الباب أمام اكتساب مهارات والاستفادة من فرص جديدة في عملهم اليومي".

 

من جانبه، قال محمد الخوتاني، النائب الأول للرئيس والمدير العام في سيلزفورس الشرق الأوسط: "إن ما نراه بين المؤسسات في الشرق الأوسط يعكس النتائج الواردة في مؤشر القوى العاملة الخاص الذي أصدرته "سلاك"، حيث نشهد تبنيًا قويًا لوكلاء الذكاء الاصطناعي بين العاملين، وخصوصًا بين جيل الألفية، ويُعد هذا تطورًا إيجابيًا يساهم في تعزيز إنتاجية الموظفين وإبداعهم. ومن المهم أن تعمل المؤسسات على رعاية هذا الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي، وأن تضمن توفر الحلول والسياسات المناسبة لتحقيق النجاح المستدام على المدى الطويل في هذا المجال".

 

بالأرقام:

 

  • يشهد اعتماد الذكاء الاصطناعي والثقة به والحماس تجاهه ارتفاعاً ملحوظاً، إذ أنه منذ نوفمبر 2024:
  • ارتفع معدل استخدام الذكاء الاصطناعي بين الموظفين بنسبة 50%، مع قيام 60% من الموظفين باستخدامه حالياً.
  • ارتفع معدل الاستخدام اليومي للذكاء الاصطناعي بين الموظفين بنسبة 233%.
  • 40% من الموظفين عملوا مع وكلاء ذكاء اصطناعي، و23% منهم أسندوا إلى هؤلاء الوكلاء مهاماً لتنفيذها بالنيابة عنهم.
  • يميل المستخدمون اليوميون لوكلاء الذكاء الاصطناعي إلى إبداء مستويات عالية من الثقة في الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل حماية البيانات والدقة واتخاذ القرار، وذلك بأكثر من الضعف مقارنة بغيرهم.

 

  • جيل الألفية هو مفاجأة أماكن العمل بوصفه الفئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بأكبر قدر من الفعالية.
  • 30% من أفراد جيل الألفية أفادوا بأنهم يفهمون وكلاء الذكاء الاصطناعي فهماً شاملاً، متقدمين في ذلك على أفراد الجيل "زد" (22%).
  • 68% من أفراد جيل الألفية يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أعمال استراتيجية مثل صياغة المحتوى، والتلخيص، وتوليد الأفكار.
  • 43% من المسؤولين التنفيذيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً، مقارنة بـ35% من أفراد الإدارة العليا، و23% من أفراد الإدارة الوسطى الذين يستخدمونه بشكل يومي.

 

  • يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة إنتاجية الموظفين وتمكينهم من التطور وتولي أعمال ذات طابع إبداعي واستراتيجي أكثر.
  • بالمقارنة مع غير المستخدمين، من المرجح أن يشير المستخدمون اليوميون للذكاء الاصطناعي إلى مستويات "جيدة جداً" في ما يلي:

 الإنتاجية (64%).

 التركيز (58%).

 الرضا الوظيفي (81%).

  • أبرز ثلاث طرق يعزز من خلالها الذكاء الاصطناعي/وكلاء الذكاء الاصطناعي إنتاجية الموظفين:

 الاستغناء عن الحاجة لإجراء أبحاث مطولة.

 المساعدة في الكتابة/التواصل.

 دعم جلسات العصف الذهني لتجاوز العوائق الإبداعية.

  • 96% من مستخدمي الذكاء الاصطناعي قاموا باستخدام هذه التكنولوجيا من أجل أداء مهام لم تكن لديهم المهارات اللازمة لأدائها لوحدهم في السابق.

 72% يريدون أن يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي في تعزيز أو أتمتة العصف الذهني.

 80% يريدون أن يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث من أجل إبرام الاتفاقات.

 82% يريدون أن يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي في إنشاء العروض التعريفية.

 

  • يعزّز الذكاء الاصطناعي التواصل بين الموظفين ولا يستبدله.
  • تزيد احتمالية شعور المستخدمين اليوميين للذكاء الاصطناعي بالارتباط بزملائهم بنسبة 246%، وإمكانية أن يشيروا إلى مستويات أعلى للشعور بالانتماء في بيئة العمل بنسبة 62%.
  • واحد من كل ثلاثة أفراد (34%) من الجيل "زد" يقول بأن الذكاء الاصطناعي جعله يشعر بارتباط أكبر في العمل.
  • 50% من موظفي الجيل "زد" –الجيل الرقمي– يقولون بأن الذكاء الاصطناعي لم يؤثر على وتيرة طرحهم للأسئلة أو تواصلهم مع زملائهم.

 في الحقيقة يقول 29% منهم بأن تفاعلهم قد ازداد فعلياً بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.

 

وفي سياق حديثها عن وجهة نظر الموظفين حول الموضوع، قالت هالي غولت، تنفيذي حسابات أول لدى سيلزفورس: "يساعدني ’إيجنت فورس‘ كثيراً في العمل بذكاء وليس فقط بسرعة أكبر، إذ أنني أستخدمه للتفكير بصورة استراتيجية أكثر، والتواصل بوضوح أكبر، والتعامل مع كل تفاعل مع العميل بثقة أكبر. إنه يؤدي إلى تغيير طريقة عملي وكيفية إتمامي للمهام المطلوبة من قبل العملاء".

Saudi-Born Breakthrough Sets the Stage for the USA’s First Robotic Heart Transplant

 

A patented robotic transplant technique developed at KFSHRC enables the U.S.’s first fully robotic heart surgery—marking the start of a new era in global surgical innovation.


In a landmark moment for global healthcare collaboration, Baylor St. Luke’s Medical Center in Houston has announced the successful completion of the first fully robotic heart transplant in the United States. The procedure follows in the footsteps of a groundbreaking operation performed in September 2024 at King Faisal Specialist Hospital and Research Centre (KFSHRC) in Riyadh, Saudi Arabia—marking a significant milestone in the evolution of advanced surgical techniques.

The Saudi-led procedure, conducted by a multidisciplinary team under the leadership of Professor Feras Khaliel, was the world’s first fully robotic heart transplant. It was successfully performed on a 16-year-old patient with end-stage heart failure using a minimally invasive, chest-sparing technique. This novel approach, later patented by Professor Khaliel, significantly reduces infection risk and accelerates patient recovery—an especially critical advancement for immunosuppressed transplant recipients. The technique has since been applied at KFSHRC across both adult and pediatric cases.

Professor Khaliel is now leading efforts to train institutions across the U.S. and Europe in this surgical innovation, with a focus on expanding clinical research and establishing new global standards for robotic complex and innovative procedures.

The American surgical team’s adoption of the method pioneered at KFSHRC signals international recognition of Saudi Arabia’s leadership in high-impact medical innovation. It also underscores the growing global influence of the Kingdom in shaping the future of healthcare delivery.

In recognition of this medical breakthrough, Professor Khaliel and the leadership team at KFSHRC were honored by His Royal Highness the Saudi Crown Prince and Prime Minister Mohammed bin Salman. The procedure has garnered international acclaim and widespread media attention, positioning it as a defining advancement in the field of heart transplantation.

Importantly, this is not an isolated success. The Riyadh-based innovation has sparked a series of medical advancements and contributed to a broader shift in global clinical practice. As such, Saudi Arabia’s healthcare sector is increasingly viewed not only as a regional leader but as a source of transformative models for medical care worldwide.

 

مايكروسوفت تُعيّن نعيم يزبك رئيسًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا




7 يوليو 2025 - دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية عن ترقية نعيم يزبك إلى منصب رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، ليتولى قيادة عمليات مايكروسوفت في هذه الأسواق الحيوية، بهدف تعزيز التحول الرقمي وتسريع وتيرته، وتدعيم الشراكات الوطنية، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام في المنطقة.

وكان نعيم يزبك قد انضم إلى مايكروسوفت في عام 2009، حيث شغل منذ ذلك الحين عددًا من المناصب القيادية المهمة التي أكسبته خبرات واسعة وفهمًا عميقًا لأسواق المنطقة. وفي عام 2022، تولى منصب المدير العام لمايكروسوفت في دولة الإمارات، حيث لعب دورًا محوريًا في دعم الأجندة الرقمية للدولة وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار.

وفي منصبه الجديد، سيتولى يزبك الإشراف على عمليات مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على تطوير البنية السحابية الحديثة، ونشر مهارات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ومساعدة المجتمعات على تبني تقنيات المستقبل الرقمي. كما سيقود تنفيذ مبادرات استراتيجية تتوافق مع الخطط والرؤى الوطنية لكل دولة في المنطقة لتسريع خططها نحو التحول الرقمي، وبناء شراكات فاعلة تدعم التنمية المستدامة، إلى جانب توسيع حضور مايكروسوفت في هذه الأسواق، وتقوية قدرات الشركاء المحليين لمواكبة متطلبات العصر الحديث.

ويُعد نعيم يزبك أحد أبرز الأسماء المرموقة والمشهود لها بالكفاءة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بخبرة عملية تزيد على 25 عامًا اكتسب خلالها فهمًا عميقًا لاحتياجات السوق وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وقد تميز برؤية استراتيجية واضحة، وقدرة عالية على بناء شراكات مؤثرة وإدارة فرق عمل متعددة الثقافات. وخلال قيادته لمايكروسوفت في دولة الإمارات، نجح في ترسيخ التعاون مع الجهات الحكومية، والمؤسسات الكبرى، والشركات الناشئة، فضلًا عن تطوير علاقات قوية مع الجامعات والمراكز الأكاديمية لدعم الابتكار وتنمية المهارات الوطنية. ومن أبرز إنجازاته قيادة الشراكة الاستراتيجية التاريخية بين مايكروسوفت ومجموعة G42، والتى تستهدف تسريع تبني تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما أسهم في تحقيق تقدم كبير على مستوى البنية التحتية الرقمية والابتكار، ودعم جهود تنويع مصادر الدخل والنمو الاقتصادي في المنطقة.

كما لعب يزبك دورًا محوريًا في إطلاق وتنفيذ مبادرات نوعية هدفت إلى توسيع نطاق الوصول إلى خدمات مايكروسوفت السحابية، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال. وقد أسهمت جهوده في تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام، من خلال إشرافه المباشر على برامج وطنية متقدمة لتنمية المهارات ومحو الأمية الرقمية، ما مكن آلاف الأفراد من اكتساب قدرات متطورة تلبي متطلبات المستقبل. كما حرص على مساعدة المؤسسات في تسريع تحولها الرقمي بالاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي، وتميزت فترة إدارته لمايكروسوفت في الإمارات بالتركيز القوي على بناء شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ورعاية الكفاءات الوطنية، وتأسيس منظومة ابتكار مرنة قادرة على تحقيق نمو مستدام داخل الدولة وخارجها.

وفي تعليقه على توليه منصبه الجديد، عبّر نعيم يزبك عن اعتزازه بقيادة جهود مايكروسوفت في دولة الإمارات، التي وصفها بأنها نموذج عالمي في الطموح والابتكار الرقمي، وقال: "يُشرفني أن أعتبر الإمارات وطني، وأنا فخور جدًا بالفريق الذي بنيناه وبالأثر الذي حققناه معًا. في مايكروسوفت ننظر إلى المستقبل برؤية واضحة تقوم أساسًا على تمكين الأفراد والحكومات والقطاعات من تبني التقنيات الحديثة، لذلك سنواصل جهودنا لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة، من خلال الاستثمار في البنية التحتية السحابية، وتوسيع نطاق مهارات الذكاء الاصطناعي، وبناء شراكات استراتيجية تتماشى مع الرؤى والطموحات الوطنية. في مايكروسوفت لا نعمل فقط على تطوير وتوفير التقنيات والحلول الذكية، بل نبني المستقبل، ونوفر فرص العمل، ونعزز النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء المنطقة".

وفي سياق متصل، أعلنت مايكروسوفت أن عمرو كامل، الذي شغل مؤخرًا منصب المدير العام لحلول الشركاء العالميين لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، سيتولى مهام المدير العام لمايكروسوفت في دولة الإمارات، لمواصلة مسيرة النجاح التي حققتها في واحد من أكثر أسواق المنطقة حيوية ونموًا.

06 July, 2025

UAE and Cuba hold first session of their Joint Economic Committee to enhance cooperation in trade, investment, infrastructure, creative industries, agriculture, and food security

 5.6 per cent growth in non-oil foreign trade was recorded between two countries during first quarter of 2025 

 


 

·         UAE-Cuba relations continue to advance across multiple sectors. The Committee marks a key step in deepening economic cooperation and enhancing connectivity between the two nations’ business communities 

·         Both sides agreed to promote and facilitate increased trade flows, while actively exploring joint investment opportunities in biotechnology, healthcare, renewable energy, tourism, and agriculture 

·         The session underscored the importance of building new partnerships in the entrepreneurship and start-up ecosystem, with the goal of accelerating SME growth in both countries and enabling their expansion into global markets 

·         A shared commitment was expressed from both sides to strengthen collaboration in food security and agriculture, while supporting efforts for sustainable farming, food processing, and the adoption of advanced agri-tech solutions 

 

Abu Dhabi, 06 July 2025 – The UAE Ministry of Economy and Tourism and the Ministry of Foreign Trade and Foreign Investment of the Republic of Cuba convened the first session of the Joint Economic Committee in Dubai. The meeting aimed to deepen bilateral economic cooperation across a wide range of sectors of mutual interest, including trade, investment, energy, renewable energy, agriculture, food security, infrastructure, transport, logistics, creative and cultural industries, healthcare, tourism, biotechnology, and pharmaceuticals. The session also underscored the importance of fostering robust public-private sector trade partnerships to drive sustainable growth for both nations. 

 

The Committee was co-chaired by H.E. Abdullah Ahmed Al Saleh, Undersecretary of the Ministry of Economy and Tourism, and H.E. Carlos Luis Jorge Méndez, First Deputy Minister of Foreign Trade and Investment of Cuba. The Committee is a key outcome of the trade, economic, and technical cooperation agreement signed between the two countries. The session was attended by H.E. Hazza Ahmed Al Kaabi, UAE Ambassador to Cuba; H.E. Norberto Escalona Carrillo, Cuban Ambassador to the UAE; along with senior government representatives from both nations. 

 

H.E. Abdullah Al Saleh highlighted that UAE-Cuban bilateral relations continue to progress steadily, particularly in the economic and commercial domains, in line with the leadership’s forward-looking vision to promote mutual prosperity, growth and long-term strategic partnership.  

 

H.E. Abdullah Al Saleh, said: “The convening of the first session of the Joint Economic Committee between the two nations marks a pivotal step in advancing economic and investment relations between the UAE and Cuba. It paves the way for broader cooperation across priority sectors, deeper engagement between the two countries’ business communities, and unlocking promising opportunities in both markets, all supporting the UAE’s strategic goals under the ‘We the UAE 2031’ vision.”  

 

During the meeting, both sides agreed to establish a joint working framework to oversee the implementation of committee outcomes that guide future cooperation between the two nations in the coming period, propelling it towards further growth and prosperity. They also committed to organising joint business forums and economic events, facilitating trade delegation exchanges, and identifying new avenues to expand bilateral commercial relation.  

 

Promoting investment opportunities in both markets 

The UAE and Cuba reaffirmed their shared commitment to increasing trade flows and investment exchanges between Emirati and Cuban business communities. This also includes exploring opportunities in advanced economic sectors biotechnology, healthcare services, renewable energy, tourism, agriculture, and manufacturing. Both parties proposed hosting joint meetings, seminars, and workshops involving investors, investment promotion agencies, and investment firms to facilitate investment in priority sectors and leverage the incentives offered by both countries. 

 

Entrepreneurship and Start-ups 

Both nations emphasised the importance of advancing economic cooperation through the development of partnerships in the entrepreneurship and start-up ecosystem. This aims to accelerate the growth of small and medium-sized enterprises (SMEs), increase their investments, support their international expansion, and increase their contribution to national GDPs. 

 

Food Security and Agriculture 

Food security and agricultural cooperation were identified as key priorities. The two sides agreed to enhance trade in food commodities and agricultural products, and collaborate on sustainable farming practices, food processing, and agricultural technology in the coming period. 

 

Tourism 
The UAE and Cuba underscored the potential of tourism as a pillar of bilateral relations. They highlighted organising joint tourism exhibitions, events, and conferences in the coming period to showcase the two countries’ major tourist attractions and historical landmarks. The cooperation will also involve sharing expertise on tourism development, compilation of tourism statistics, and digital innovations and technologies to enhance sector competitiveness. 

 

UAE-Cuba Trade and Investment Exchanges 

Non-oil trade between the UAE and Cuba continues to gain momentum, surpassing USD 39.1 million in 2024, indicating an increase of over 2 per cent from 2023 and 46.4 per cent growth compared to 2022. In Q1 2025 alone, bilateral non-oil trade grew by 5.6 per cent compared to Q1 2024 and over 25 per cent from Q4 2024. Currently, more than 825 Cuban brands are actively operating within UAE markets. 

 

Beyond the Boom: The Enduring Strength of Dubai Real Estate

 


By: Munir Al Deraawi, Founder and CEO, Orla Properties

 

Dubai's real estate market has seen exceptional growth in recent years, driven by economic momentum, global appeal, and long-term urban planning. Amid rising demand and expanding developments, concerns about market correction are natural. Yet, Dubai's strategic foundations and regulatory foresight position it to navigate fluctuations with resilience.

 

Market corrections are a natural phase in any maturing economy, often triggered by excess supply or a drop in demand following rapid price increases. Yet, in Dubai's case, even with rising prices in certain areas, the market remains relatively balanced. One clear indicator of Dubai’s market balance is that average property prices remain lower than those in global cities such as London, New York, and Hong Kong. This points to potential for sustainable growth, rather than a temporary bubble.

 

Learning from its past, Dubai has meticulously crafted a robust and shock-resistant real estate system. A key factor is the diversification of demand sources. Dubai's market is no longer reliant on buyers from a single region; it now draws investment from all corners of the world—the GCC, Europe, Asia, Russia, and Africa. This broad base of demand provides a stable platform, insulating the market from fluctuations in any single source and boosting its overall resilience.

 

Furthermore, regulatory authorities, spearheaded by the Dubai Land Department (DLD), have been instrumental in disciplining real estate financing. They have mitigated financial risks through stringent down payment requirements and clearly defined lending regulations. This proactive approach has minimized excessive speculation and the potential for financial bubbles.

 

Dubai's real estate market has also strengthened through stringent control over project licensing. Project licenses are now governed by strict oversight and financial safeguards that ensure adherence to construction and delivery timelines. This approach significantly reduces the risk of unplanned oversupply in the market. The Dubai 2040 Urban Master Plan forms the bedrock of sustainable growth, focusing on enhancing quality of life, improving infrastructure, and promoting balanced urban development rather than unchecked, rapid expansion. This long-term vision is key to the market's stability. A growing number of investors are shifting away from short-term speculation toward long-term real estate portfolios, boosting market stability. With annual returns of 7% to 11%—among the highest globally—Dubai has become a prime destination for secure, profitable investment.

 

Dubai has become a magnet for high-net-worth individuals seeking a secure, long-term investment environment. Their capital flows into luxury developments and prime properties, adding resilience and depth to the market while reinforcing the city’s global appeal.

 

Dubai is also the top choice for families pursuing long-term stability. With world-class education, safety, and cultural diversity, it offers a high quality of life. This lifestyle-driven demand adds a stable, human dimension to the real estate market.

 

What truly sets Dubai apart is its remarkable capacity to host over 200 nationalities in a single, well-regulated environment, where clear laws and shared values of discipline and cooperation prevail. This rich cultural tapestry cultivates a profound sense of loyalty and belonging. A significant number of Dubai's residents feel a strong connection to this "home," actively contributing to its well-being and success, particularly as they discover opportunities and services unavailable in their native countries. This collective sense of ownership fosters a stable and thriving community, directly underpinning the long-term sustainability of the real estate market.

 

Dubai’s real estate success is no accident—it is the result of deliberate planning, smart regulation, and inclusive growth. As global cities wrestle with volatility and oversupply, Dubai stands out as a model of long-term market sustainability. Its foundation is not a fleeting boom, but a blueprint for resilience.


سوق العقارات في دبي: نمو متوازن واستقرار محصّن بالتنوع والتشريعات

 

بقلم: منير الذرعاوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أورلا للوساطة العقارية

 

 

شهد سوق العقارات في دبي خلال السنوات الأخيرة انتعاشاً غير مسبوق، مدفوعاً بعوامل متعددة جمعت بين النمو الاقتصادي، والانفتاح العالمي، والرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد. ومع استمرار ارتفاع الطلب وتوسع المشاريع، برزت تساؤلات حول احتمال حدوث تصحيح سعري، ومدى استعداد السوق لمواجهة مثل هذه التحديات. إلا أن دبي تتمتع  بتوازنها الفريد واستراتيجيتها الحصيفة، مما يجعلها قادرة على مواجهة أي تقلبات بثبات.

 

إن إعادة التصحيح هي مرحلة طبيعية تمر بها الأسواق بعد موجات ارتفاع سريعة، وغالباً ما تحدث نتيجة تشبع في العرض أو انخفاض في الطلب. ولكن في حالة دبي، ورغم ارتفاع الأسعار في بعض المناطق، فإن السوق ما زال يتمتع بتوازن نسبي. ولعل أهم ما يؤكد ذلك هو أن متوسط الأسعار لا يزال أدنى من نظيراتها في المدن العالمية الكبرى مثل لندن ونيويورك وهونغ كونغ، مما يشير إلى وجود مساحة للنمو المستدام، وليس مجرد فقاعة مؤقتة.

 

 

 

لقد تعلمت دبي من التجارب السابقة، وعملت بجد لتبني منظومة عقارية متينة ومحصّنة ضد الصدمات، وذلك عبر عدة ركائز أساسية، كتنويع مصادر الطلب، حيث لم يعد سوق دبي يعتمد على مشترين من منطقة واحدة، بل أصبح يستقطب رؤوس أموال من شتى بقاع الأرض؛ من دول الخليج، وأوروبا، وآسيا، وروسيا، وأفريقيا. لقد أسس هذا التنوع الهائل في مصادر الطلب قاعدة مستقرة لا تتأثر بتقلص الطلب من جهة واحدة، مما يعزز من مرونة السوق وقدرته على امتصاص الصدمات. كما عملت الجهات التنظيمية، وعلى رأسها دائرة الأراضي والأملاك في دبي، على ضبط التمويل العقاري والحد من المخاطر بشكل كبير من خلال فرض دفعات مقدمة ومعايير واضحة للتمويل، مما خفّض من فرص المضاربة المفرطة أو تكون الفقاعات المالية.

 

 

 

كما أن ضبط منح التراخيص للمشاريع لم تعد تمنح عشوائياً، بل أصبحت تخضع لرقابة صارمة وربط مالي يضمن الالتزام بمواعيد الإنشاء والتسليم، ما يقلل من العرض المفرط غير المدروس. وتشكل الرؤية طويلة الأجل المتمثلة في خطة دبي الحضرية 2040 أساساً للنمو المستدام، حيث تركز على تحسين جودة الحياة، البنية التحتية، والتنمية الحضرية المتوازنة، بدلاً من تحقيق نمو سريع غير منضبط. كما تحول جزء كبير من المستثمرين نحو بناء محافظ عقارية طويلة الأجل بدلاً من عمليات البيع السريع والمضاربة قصيرة الأجل. لقد ساهم هذا التحول في استقرار السوق وتحقيق عوائد سنوية تتراوح بين 7% إلى 11%، وهي من النسب الأعلى عالمياً، مما يجعل من دبي وجهة جاذبة للمستثمرين الذين يبحثون عن استثمار آمن ومربح على المدى الطويل.

 

 

 

لا شك أن دبي أصبحت وجهة رئيسية لأصحاب الثروات العالية والمليونيرات من حول العالم، الذين يرون فيها ملاذاً آمناً لأصولهم واستثماراتهم. يتعامل هؤلاء المستثمرون مع السوق بنظرة استراتيجية طويلة الأمد، ويضخون رؤوس أموال كبيرة في المشاريع الفاخرة والعقارات المتميزة. تسهم هذه الفئة بشكل مباشر في استقرار السوق وتعزز من مكانته كمركز عالمي آمن ومستدام، مما يضيف عمقاً وثباتاً لسوق العقارات. وبعيداً عن لغة الأرقام، أصبحت دبي الوجهة الأولى للعائلات التي تبحث عن الاستقرار طويل الأجل ومستقبل أفضل لأبنائها. فالبنية التحتية التعليمية المتطورة، وتوفر المدارس والجامعات عالمية، إلى جانب الأمن المجتمعي والتنوع الثقافي، جعلوا من دبي بيئة مثالية للحياة والتربية. يضيف هذا النوع من الطلب المستقر الذي يعتمد على عوامل حياتية واجتماعية بعداً إنسانياً واستثمارياً قوياً للسوق العقاري، ويقلل من تأثير التقلبات الاقتصادية.

 

 

 

من أبرز ما يميز دبي هو قدرتها على احتضان أكثر من 200 جنسية في بيئة واحدة منظمة، تُحكمها قوانين واضحة، وتجمعهم قيم الانضباط والتعاون. يؤدي هذا التنوع الثقافي إلى خلق نسيج مجتمعي ثري، ويضفي شعوراً حقيقياً بالولاء والانتماء. يشعر  الكثير من المقيمين في دبي أنهم جزء من هذا الوطن، ويحرصون على مصلحته ونجاحه، خصوصاً عندما يجدون فيها فرصاً وخدمات لم يتمكنوا من الحصول عليها في بلدانهم الأم. يساهم هذا الشعور بالانتماء في بناء مجتمع مستقر ومزدهر، مما ينعكس إيجاباً على استدامة السوق العقاري.

 

 

 

إن سوق العقارات في دبي لا يقوم على طفرة مؤقتة، بل مبني على أسس قوية وتخطيط طويل الأجل، يجمع بين التنوع، التشريعات الصارمة، والفرص الواعدة. ومع ما توفره الإمارة من استقرار اقتصادي واجتماعي، وبنية تحتية حديثة، أصبحت دبي وجهة للاستثمار، وللحياة الكريمة وبناء المستقبل. إنها قصة نجاح تتجاوز مجرد الأرقام، لتصبح نموذجاً للمدن العالمية التي تجمع بين النمو والتوازن والاستدامة.

=