04 November, 2025

جامعة ستافنجر النرويجية تفوز بجائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية


 

تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي

 

  • معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر يسلم الجامعة الجائزة الأولى من نوعها على مستوى قطاع الطاقة
  • إشادة عالية بشركتي هندوستان بتروليوم كوربوريشن ليمتد الهندية، ومجموعة إن إم دي سي الإماراتية
  • تُكرّم الابتكار في صحة القوى العاملة في قطاع الطاقة
  • تعكس التزام دولة الإمارات بالابتكار والتميّز في مجال المسؤولية البيئية والمجتمعية والحوكمة
  • لجنة تحكيم دولية مستقلة تولت مهمة اختيار الفائز عقب عملية تقييم دقيقة وشاملة

 

04 نوفمبر 2025، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 

 

حصدت جامعة ستافنجر النرويجية جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية البالغة قيمتها مليون دولار أمريكي والأولى من نوعها على مستوى قطاع الطاقة، تقديراً لجهودها الريادية في توفير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للعاملين في القطاع حول العالم.

 

جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، حيث سلم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك"، ومجموعة شركاتها الجائزة إلى الجامعة.

 

وحضر الحفل كلاً من الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، والسيد عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسبونس بلس القابضة، والدكتور روهيل راجفان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة؛ وجون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة؛ وستيفن واينز، الرئيس التنفيذي لشركة بروميثيوس ميديكال إنترناشيونال، بمشاركة عددٍ من القادة البارزين في قطاع الطاقة العالمي.

 

وتتيح المبادرة الفائزة لجامعة ستافنجر بالتعاون مع شركة إكوينور، إحدى كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال التشغيل البحري، للأطباء والعاملين في القطاع الصحي بالمناطق النائية تنفيذ عمليات التصوير التشخيصي في الوقت الحقيقي، تحت إشراف مباشر من خبراء متخصصين يتابعون الإجراء عن بُعد.

 

ويشار إلى أن الجائزة جرى إطلاقها من قبل شركة ريسبونس بلس القابضة ش.م.ع (RPM)، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية قبل دخول المستشفى وخدمات الطوارئ الطبية في الشرق الأوسط، وشركة برجيل القابضة، الشركة الرائدة في مجال الرعاية الصحية فائقة التخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم من بروميثيوس ميديكال إنترناشونال، الشركة الرائدة في مجال التدريب على الطب الدفاعي ومقرها المملكة المتحدة.

 

إشادة عالية

 

وشهد الحفل تكريم شركتي هندوستان بتروليوم كوربوريشن ليمتد الهندية، ومجموعة إن إم دي سي الإماراتية، بمنحهما جوائز في فئات الإشادة العالية، اعترافاً بمساعيهما الحثيثة للنهوض بمستويات الصحة وجودة الحياة في أماكن العمل.

 

وحازت شركة هندوستان بتروليوم كوربوريشن ليمتد على الجائزة لكونها أول جهة في قطاع الطاقة الهندي تُطلِق مبادرة علمية متكاملة تُعنى بالصحة النفسية في بيئة العمل. وقد شملت هذه المبادرة استبياناً لآراء أكثر من 4,400 موظف، كما تضمنت تنفيذ تدخلات دقيقة وموجهة بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العقلية والعلوم العصبية.

 

وفازت مجموعة إن إم دي سي بجائزة ضمن فئة التميز، تقديراً لإطارها الشامل في مجال الرفاه الصحي الذي شمل أكثر من 10,000 موظف، حيث دمجت المجموعة بين الفحوص السريرية وبرامج الدعم النفسي المبني على الأدلة العلمية، إلى جانب إقامة حملات صحية متواصلة طوال العام في مختلف مواقعها التشغيلية.

 

صحة القوى العاملة

 

أظهرت الأبحاث أن نحو 40% من العاملين بنظام المناوبات في المواقع البرية والبحرية بقطاع الطاقة تنتابهم أفكار سلبية أثناء أداء مهامهم، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 4% و9%، فيما يُظهر قرابة الثلث منهم مؤشرات الإصابة بالاكتئاب السريري خلال فترات المناوبة. ولذا يُظهر قطاع الطاقة التزاماً مستمراً بتطوير تدخلات صحية موجهة في بيئات العمل الصعبة.

 

وعلى الصعيد العالمي، تسفر التحديات المرتبطة بالصحة النفسية عن خسارة نحو 12 مليار يوم عمل سنوياً، ما يُكلف الاقتصاد العالمي حوالي تريليون دولار أمريكي نتيجة انخفاض مستويات الإنتاج. ويواجه قطاع الطاقة، نظراً لطبيعته التشغيلية المليئة بالتحديات، صعوباتٍ مضاعفة في دعم رفاه الموظفين مع الحفاظ على معايير السلامة والكفاءة التشغيلية.

 

وتعكس المبادرات التي تم تكريمها ضمن جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية فعالية كبيرة في التصدي لهذه التحديات، من خلال طرح حلولٍ علمية قابلة للتطبيق على نطاقٍ واسع، تشمل العمليات البحرية، والمواقع الصناعية الكبرى، والمشاريع العامة في عدّة قارات.

 

وقد استقطبت الجائزة ما يزيد على 100 طلب مشاركة من مختلف أنحاء العالم، جرى تقييمها بناءً على خمسة معايير رئيسية، شملت الأثر على صحة الموظفين ورفاههم، والابتكار والتميّز، والمنهجية الشمولية، ومشاركة الموظفين وتفاعلهم، والاستدامة القامة على الرؤية طويلة الأمد. وتنسجم هذه المبادرة مع رؤية نحن الإمارات 2031 والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للابتكار المتمحور حول الارتقاء بجودة حياة الأفراد.

 

وقال الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة ومؤسس ريسبونس بلس القابضة: "يتجاوز رفاه الموظفين حدود الالتزام المؤسسي، فهو استراتيجية تنموية متكاملة. إن المبادرات التي تم تكريمها اليوم تُثبت أن الاستثمار في رأس المال البشري يُسهم مباشرة في تعزيز مستويات الإنتاجية والاستدامة والابتكار. وفي هذا السياق، أتوجه بأحرّ التهاني إلى الجهات الفائزة التي نجحت في الوصول إلى عشرات الآلاف من موظفي قطاع الطاقة، من خلال توفير حلول علمية قابلة للتطبيق، من شأنها إرساء معايير جديدة في القطاع".

 

ومن جهته، قال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسبونس بلس القابضة: "إن حجم التأثير وتنوعه الذي تعكسه مبادرات الفائزين بجائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية هو إنجازٌ استثنائي. فمن أطر حوكمة متقدمة للصحة النفسية تخدم الآلاف، إلى تقنيات تشخيص عن بُعد تُحدث تحولاً في الرعاية الصحية بالمواقع البحرية، مروراً ببرامج رفاه شاملة مدمجة في العمليات اليومية، تثبت هذه المبادرات أن صحة الإنسان والتميّز المؤسسي وجهان لعملة واحدة؛ إنها مستقبل قطاع الطاقة".

 

وتعتبر جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ تُكرّم المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة التي تضع صحة موظفيها ورفاهيتهم في صميم استراتيجياتها التشغيلية.

 

وقد أشرف على عملية التقييم لجنة تحكيم دولية مستقلة تضم نخبة من القادة والخبراء العالميين في مجالات الطاقة والصحة والعافية. وأكدت اللجنة أن هذه النسخة الافتتاحية أرست معياراً عالمياً جديداً يعترف برأس المال البشري كأصلٍ استراتيجي، ويعزز التزام قطاع الطاقة بالممارسات المستدامة الكفيلة بضمان الصحة النفسية والبدنية والوظيفية للموظفين عبر سلاسل القيمة الصناعية بأكملها.

 

-انتهى-


الاتحاد للطيران تفتتح أربع وجهات جديدة في أفريقيا وآسيا لتعزيز الربط الجوي والسياحة إلى أبوظبي

 

 

 

 

4 نوفمبر 2025

 

 

  • أسبوع حافل بالإنجازات لشركة الاتحاد للطيران مع انطلاق أربع رحلات افتتاحية خلال ثلاثة أيام

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - احتفلت الاتحاد للطيران بإنجاز جديد في عامها القياسي من النمو، حيث أكملت أربع رحلات افتتاحية إلى تونس وهانوي وتشيانغ ماي وهونغ كونغ خلال ثلاثة أيام متتالية. تعزز الخدمات الجديدة مكانة أبوظبي كمركز وبوابة رئيسية لدولة الإمارات، وتدعم السياحة والتجارة الوافدة، بينما تساهم بنحو 45% من إجمالي نمو قطاع الطيران في دولة الإمارات هذا العام.

 

ومع استمرار الاتحاد للطيران في توسيع شبكتها، تضيف الشركة آلاف المقاعد الجديدة من وإلى أبوظبي، مما يسهل على المسافرين من أفريقيا وآسيا استكشاف المعالم الثقافية للمدينة وشواطئها الخلابة ومنتجعاتها الفاخرة وفعالياتها المتنوعة على مدار العام. كما توفر هذه المسارات للمقيمين والزوار في الإمارات العربية المتحدة خيارات أوسع للسفر إلى وجهات سياحية وتجارية رئيسية.

 

الوجهات الجديدة من أبوظبي:

  • تونس: وتعزز رحلات تونس، التي انطلقت في 1 نوفمبر بثلاث رحلات أسبوعية، شبكة الاتحاد للطيران في شمال أفريقيا، تلبي هذه الوجهة احتياجات رحلات الأعمال المتزايدة بين الإمارات العربية المتحدة وتونس.
  • هانوي: وتربط رحلات هانوي، التي بدأت في 2 نوفمبر بست رحلات أسبوعية، أبوظبي مباشرةً بالعاصمة الفيتنامية للمرة الأولى، ما يعزز العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين.
  • تشيانغ ماي: وتفتح رحلات تشيانغ ماي، التي انطلقت في 3 نوفمبر بأربع رحلات أسبوعية، شمال تايلاند أمام المسافرين من الشرق الأوسط وأوروبا عبر أبوظبي.
  • هونغ كونغ: وتُمثل رحلات هونغ كونغ، التي انطلقت أيضًا في 3 نوفمبر بخمس رحلات أسبوعية، عودة الاتحاد للطيران إلى إحدى أبرز وجهات الأعمال والترفيه في آسيا، وتتزامن مع إعادة إطلاق شراكة الاتحاد للطيران في برنامج المشاركة بالرمز مع خطوط هونغ كونغ الجوية، لتعزيز رحلات ربط عبر آسيا.

 

في هذه المناسبة، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران: "تضيف كل وجهة من هذه الوجهات طابعها الخاص إلى شبكة وجهاتنا - من التراث العريق لتونس إلى حيوية هانوي، وسحر تشيانغ ماي، والطاقة العالمية لهونغ كونغ. وتوسّع هذه الرحلات الجديدة الخيارات المتاحة للضيوف مع جذب المزيد من الزوار لاكتشاف أبوظي، أكثر مدن العالم إثارة. كما نفخر بالترحيب بالمزيد من المسافرين لاكتشاف أبوظبي، إحدى أكثر مدن العالم إثارة. وبينما نواصل المساهمة في نمو قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة بحوالي النصف هذا العام، يبقى تركيزنا منصباً على ربط المزيد من الناس والثقافات والفرص عبر أبوظبي."

 

وتساهم المسارات الأربعة الجديدة في توسيع شبكة وجهات الاتحاد للطيران لتشمل أكثر من 85 وجهة، مما يؤكد دور الاتحاد المحوري في ربط أبوظبي بالعالم ودفع عجلة السياحة والنمو الاقتصادي لدولة الإمارات.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع etihad.com

 

جداول الرحلات بالتواقيت المحلية

أبوظبي – تونس (ابتداء من 1 نوفمبر 2025)

نوع الطائرة

أيام الرحلات

موعد الهبوط

الوجهة

موعد الاقلاع

المصدر

رقم الرحلة

A321LR

الثلاثاء، الخميس، السبت

06:20

تونس

02:20

أبوظبي

EY739

A321LR

الثلاثاء، الخميس، السبت

19:25

أبوظبي

10:40

تونس

EY740

 

أبوظبي - هانوي (ابتداء من 2 نوفمبر 2025)

نوع الطائرة

أيام الرحلات

موعد الهبوط

الوجهة

موعد الاقلاع

المصدر

رقم الرحلة

B787

الثلاثاء، الخميس، الأحد

18:10

هانوي

09:05

أبوظبي

EY430

B787

الثلاثاء، الخميس، الأحد

00:35 (+1)

أبوظبي

20:00

هانوي

EY431

B787

الأربعاء، الجمعة، الأحد

05:55 (+1)

هانوي

20:50

أبوظبي

EY432

B787

الاثنين، الخميس، السبت

12:15

أبوظبي

07:40

هانوي

EY433

 

أبوظبي - تشيانغ ماي (ابتداء من 3 نوفمبر 2025)

نوع الطائرة

أيام الرحلات

موعد الهبوط

الوجهة

موعد الاقلاع

المصدر

رقم الرحلة

A321LR

الاثنين، الأربعاء، الجمعة، الأحد

06:05

تشيانغ ماي

21:20

أبوظبي

EY426

A321LR

الاثنين، الثلاثاء، الخميس، السبت

13:05

أبوظبي

08:50

تشيانغ ماي

EY427

 

أبوظبي - هونغ كونغ (ابتداء من 3 نوفمبر)

نوع الطائرة

أيام الرحلات

موعد الهبوط

الوجهة

موعد الاقلاع

المصدر

رقم الرحلة

B787

الاثنين، الأربعاء، الخميس، الجمعة، الأحد

08:30

هونغ كونغ

21:15

أبوظبي

EY870

B787

الاثنين، الثلاثاء، الخميس، الجمعة، السبت

00:25 (+1)

أبوظبي

19:35

هونغ كونغ

EY871

 

-انتهى-

British Council launches AiBC: a human-first AI engine transforming English language learning



30 October 2025

The British Council today announced the launch of AiBC, a new artificial intelligence engine that supports learners in practising English-speaking skills and receiving real-time feedback.

The technology will first appear in the British Council’s online English learning platform, which offers live classes with expert teachers to students around the world. It gives learners extra opportunities to build fluency and confidence between lessons.

Developed by British Council English language specialists, AiBC draws on decades of language teaching and assessment experience. It uses AI to extend classroom learning, providing realistic speaking activities that learners can complete in their own time.

Learning beyond the classroom

After completing lessons on a topic, learners gain access to AI-powered speaking activities that:

  • simulate natural conversations to make practice authentic and useful.
  • help build confidence in communicating effectively for work, study or travel.
  • provide instant, personalised feedback on grammar, vocabulary, fluency, and clarity - delivered in a downloadable report.

Once learners complete the relevant lessons, each AI-powered activity can be repeated as often as needed, giving learners a safe, judgement-free space to reinforce what they’ve learned and prepare for their next live lesson.

Recent British Council research found that nearly eight in ten UK teachers (79%) have rethought how they set assignments because of AI, adapting lessons to reflect new digital tools and changing patterns of communication.

AiBC responds to this shift, using technology not to replace teachers, but to strengthen how learners build authentic communication skills and confidence in English.

Human-first AI for real learning

AiBC is “human-first” and works alongside live lessons with teachers. AI-powered speaking activities give learners extra, personalised practice, while teachers continue to provide guidance and expert feedback. This combination helps learners build the confidence needed to communicate effectively in real-life situations.

Built to be safe and secure

Designed specifically for English language education, all interactions stay focused on learning, and feedback is automatically reviewed for accuracy and suitability.

Learner data is handled securely in line with GDPR standards, ensuring the system supports learners safely, inclusively, and effectively.

“We know that being able to have real conversations in English is a crucial goal, and challenge, for many learners” said Mark Walker, Director of English and Exams at the British Council. “For decades, millions of learners and test-takers worldwide have trusted the British Council to help them succeed in English. AiBC now brings together our teaching expertise with cutting-edge AI so we can help learners practise life-like conversations, progress, and communicate confidently anytime, anywhere.”

 

AiBC will continue to evolve, supporting a wider range of English learning and assessment experiences across the British Council’s global teaching programmes. The launch is part of the organisation’s long-term commitment to using innovation responsibly, helping people around the world learn English and connect across cultures.

END


ا
لمجلس الثقافي البريطاني يطلق محرك ذكاء اصطناعي يضع الإنسان أولاً لتحويل تعلم اللغة الإنجليزية

AIBC

 

30 أكتوبر 2025

 

أعلن المجلس الثقافي البريطاني اليوم عن إطلاق محرك تعلم بالذكاء الاصطناعي لدعم المتعلمين في ممارسة المحادثة باللغة الإنجليزية مع الاستفادة من ملاحظات آنية ومخصصة لتعزيز مهاراتهم

 

يأتي هذا الابتكار ثمرةً لتسعين عاماً من الخبرة في تعليم اللغة الإنجليزية، حيث يجمع المجلس الثقافي البريطاني بين خبرته التعليمية الطويلة وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزويد المتعلمين بوسائل جديدة وفعالة لاكتساب الثقة والطلاقة في التحدث.

 

سيتم تطبيق هذه التقنية أولاً ضمن منصة التعلم عبر الإنترنت التابعة للمجلس الثقافي البريطاني، والتي تقدم دروساً مباشرة مع معلمين خبراء من مختلف أنحاء العالم. وتمنح التقنية المتعلمين فرصاً إضافية لتعزيز مهارات المحادثة والثقة بين الجلسات التعليمية.

طور خبراء اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني هذا المحرك، مستندين إلى سنوات طويلة من الخبرة في التعليم والتقويم. ويوفر النظام فرصاً لتعلم اللغة خارج الصف، من خلال أنشطة محادثة عملية يمكن ممارستها وفق جدول المتعلم..

 

التعلم خارج حدود الصف

 

بعد إتمام الدروس في موضوع معين، يمكن للمتعلمين الوصول إلى أنشطة محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لهم:

محاكاة محادثات طبيعية لتوفير تدريب واقعي ومفيد؛

تعزيز الثقة في التواصل الفعّال سواء في العمل أو الدراسة أو السفر؛

الحصول على ملاحظات مباشرة وشخصية حول القواعد والمفردات والطلاقة والوضوح، تقدم ضمن تقرير يمكن تنزيله.

.

يمكن تكرار كل نشاط مدعوم بالذكاء الاصطناعي مرات غير محدودة، مما يوفر بيئة تعلم آمنة وخالية من الأحكام، تساعد المتعلمين على ترسيخ ما تعلموه والاستعداد للجلسة التالية المباشرة.

وأظهرت دراسة حديثة أجراها المجلس الثقافي البريطاني أن نحو 79٪ من المعلمين في المملكة المتحدة أعادوا التفكير في كيفية إعداد مهامهم التعليمية نتيجة لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تحولاً كبيراً في أساليب التعليم وأنماط التواصل.

يأتي هذا المحرك استجابةً لهذا التحول، إذ يُستخدم الذكاء الاصطناعي ليس لاستبدال المعلمين، بل لدعمهم في تمكين المتعلمين من تطوير مهارات تواصل حقيقية وثقة راسخة في استخدام اللغة

.

ذكاء اصطناعي يضع الإنسان أولاً

 

تم تصميم المحرك ليكون "إنسانياً أولاً"، حيث يعمل جنباً إلى جنب مع الدروس المباشرة التي يقدمها المعلمون. وتوفر الأنشطة الشفوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تدريباً إضافياً وشخصياً، بينما يواصل المعلمون تقديم الإرشاد والتغذية الراجعة المتخصصة.
يساعد هذا التكامل بين الإنسان والتقنية المتعلمين على اكتساب الثقة اللازمة للتواصل بفاعلية في المواقف الواقعية

.

تصميم آمن وأخلاقي

صُمم هذا المحرك خصيصاً لتعليم اللغة الإنجليزية، بحيث تركز جميع التفاعلات على عملية التعلم. كما يتم التأكد تلقائياً من دقة وملاءمة الملاحظات المقدمة للمتعلمين.

تُدار بيانات المستخدمين بأمان تام وفقاً لمعايير اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وشاملة وفعالة.


وأوضح مارك ووكر، مدير قسم اللغة الإنجليزية والامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني:
«ندرك أن التمكن من إجراء محادثات حقيقية باللغة الإنجليزية يشكل هدفاً أساسياً وتحدياً كبيراً للمتعلمين. وعلى مدى عقود، اعتمد ملايين المتعلمين حول العالم على المجلس الثقافي البريطاني لدعم تقدمهم في اللغة الإنجليزية. واليوم، تمنح هذه التقنية المتعلمين الفرصة لممارسة محادثات واقعية، وتحقيق تقدم ملموس، وبناء ثقة أكبر في قدرتهم على التواصل في أي وقت ومن أي مكان

.
ويعكس هذا الإطلاق التزام المؤسسة المستمر باستخدام الابتكار بشكل مسؤول لدعم تعلم اللغة الإنجليزية وتعزيز التواصل بين الثقافات على مستوى العالم.


=