مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية يقود وفد الإمارة في جولة ناجحة مع قادة القطاع العمراني في سنغافورة لترسيخ التعاون في بناء مدنٍ ذكيةٍ ومستقبلية
جولة "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية" تُبرز فرص الشراكة ضمن مشاريع تتجاوز قيمتها 54 مليار دولار أمريكي
سنغافورة، ١٣ نوفمبر 2025: أعلن "مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية" عن توقيع سبع مذكرات تفاهم مع نخبةٍ من كبرى الشركات والهيئات والجمعيات السنغافورية المتخصّصة في مجالات البناء والهندسة والتخطيط العمراني، وذلك في ختام الجولة الناجحة من "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية (ADIS)" التي استضافتها سنغافورة على مدى يومين، بهدف تعزيز التعاون في تطوير المدن الذكية والمستدامة، ودعم مشروعات البنية التحتية التي يجري تنفيذها في الإمارة بقيمةٍ تتجاوز 54 مليار دولار أمريكي.
ضمَّ وفدُ إمارة أبوظبي، برئاسة سعادة المهندس ميسرة محمود سليم عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، نخبةً من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية وعددًا من القيادات التنفيذية في القطاع العقاري، من بينهم سعادة السفير جمال عبدالله السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية سنغافورة، وسعادة عادل سالم النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التعاقدية للمشروعات الرأسمالية في المركز، والمهندسة خلود المرزوقي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع تنظيم ودعم البنية التحتية في دائرة البلديات والنقل، وخديجة خليفة مبارك سيف الربيعي، مديرة التطوير الاستراتيجي والتكامل في المركز، وعيد العبيدلي، مدير إدارة المساطحة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مكتب أبوظبي للاستثمار. كما شارك في الوفد عددٌ من الرؤساء التنفيذيين لشركات التطوير العقاري الكبرى في الإمارة، من بينهم عادل البريكي من شركة "الدار للمشاريع"، وإبراهيم المغربي من شركة "مدن"، وكارلوس واكيم من شركة "بلوم القابضة"، ومنير حيدر من شركة "ليد للتطوير العقاري"، ومارك ميلوسيفيتش من شركة "جريدورا".
وشارك في الجولة أيضًا عددٌ من الشخصيات البارزة من الجانب السنغافوري، من بينهم الدكتور برايان شيغار، رئيس "مجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري"، وكلفن وونغ، الرئيس التنفيذي لـ"هيئة البناء والتشييد" (BCA)، وتياه نان تشيوان، رئيس "معهد سنغافورة للمهندسين المعماريين" (SIA)، وكالفن تشوا، نائب مدير "مؤسسة إنتربرايز سنغافورة"، إلى جانب أكثر من 400 من قادة القطاع الصناعي في الدولة.
وشهدت الجولة توقيع "مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية" عددًا من الشراكات الاستراتيجية مع كل من "الهيئة الدولية للبناء والتشييد" (BCA International) – الذراع العالمية التابعة لـ"هيئة البناء والتشييد" في سنغافورة – لتبادل الخبرات في تطوير البيئات العمرانية المستدامة، و"شركة سوربانا جورونج" الرائدة في مجالات الهندسة والتنمية
الحضرية، للتعاون في مشاريع التخطيط الشامل وتطوير المدن، و"مجموعة ماينهارت" العالمية المتخصّصة في الاستشارات والتصميمات الهندسية، و"معهد سنغافورة للمهندسين المعماريين" لتعزيز التعاون في مجالات الابتكار والتصميم المعماري، إضافةً إلى "شركة سي بي جي كوربوريشن" الرائدة في الحلول المتكاملة للبنية التحتية، و"شركة تيك أونشور" المتخصّصة في أنظمة الميكانيكا والكهرباء والسباكة مسبقة التجهيز، و"شركة آر إس بي أركيتكتس" إحدى أبرز شركات التصميم المعماري والهندسي في سنغافورة، والمتخصّصة في ابتكار الحلول الإبداعية للمشروعات الكبرى.
وتُجسّد هذه الشراكات رؤية المركز في بناء تحالفاتٍ دولية فاعلة تُسهم في نقل الخبرات وتوسيع نطاق التعاون الفني، دعمًا لخطط أبوظبي نحو بناء منظومة عمرانية أكثر كفاءة واستدامة، واستعدادًا لمستقبل الحياد الكربوني.
وبهذا الصدد، أكّد سعادة المهندس ميسرة محمود سليم عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، أن سنغافورة تُعدّ نموذجًا عالميًا في الابتكار الحضري وتبنّي تقنيات البناء المتقدّمة، مشيرًا إلى أن جولة "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية" فتحت آفاقًا عملية لتبادل الخبرات والمساهمة في تنفيذ أجندة أبوظبي الطموحة في البنية التحتية. وقال سعادته: "تشكل مذكرات التفاهم السبع الموقعة اليوم أساسًا لشراكات طويلة الأمد تُسهم في إدخال أحدث أدوات التخطيط الرقمي ومفاهيم التصميم المستدام إلى مشاريع الإمارة." وأضاف: "تمثل هذه الجولة خطوة رئيسية في مسار بناء الشراكات العالمية لتطوير نماذج المدن المستقبلية المتكاملة التي تُوفّر مقوّمات العيش العصري المرن والمستدام."
ونُظّمت الجولة بالتعاون مع "مؤسسة إنتربرايز سنغافورة"، و"الهيئة الدولية للبناء والتشييد"، و"معهد سنغافورة للمهندسين المعماريين"، و"مجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري"، حيث جرى استعراض فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أبوظبي، ومناقشة الحوافز الاستثمارية والبيئة التشريعية الجاذبة التي تدعم تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية التي جعلت من سنغافورة نموذجًا رائدًا في الابتكار العمراني.
من جانبه، أكّد هنغ تيك ثاي، نائب الرئيس التنفيذي لـ"هيئة البناء والتشييد" في سنغافورة، والمدير التنفيذي لشركة "بي سي إيه إنترناشيونال"، الذراع الدولية للهيئة والمتخصّصة في تعزيز التعاون العالمي بمجالات الاستدامة والابتكار في قطاع البناء، أنّ الشراكة مع "مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية" تعكس التزام سنغافورة بالتميّز في بيئة البناء وتبنّي الممارسات المستدامة. وقال: "من خلال نظام "العلامة الخضراء" لتصنيف المباني وفق معايير الكفاءة البيئية، وخبراتنا الكبيرة في مجالات التصميم والتصنيع الإنشائي والرقمنة المتكاملة، نسعى إلى بناء القدرات وتعزيز الحلول الذكية والمستدامة التي تسهم في تطوير مدنٍ أكثر مرونة وكفاءة في استهلاك الطاقة داخل أبوظبي والمنطقة."
وخلال الجلسات المتخصّصة ضمن الجولة، قدّم الرؤساء التنفيذيون لشركات التطوير العقاري في أبوظبي عروضًا لمشروعاتهم المستقبلية، وبحث سبل التعاون المحتملة في تطوير المشاريع متعددة الاستخدامات، والمجتمعات السكنية، والمناطق الحضرية المتكاملة. وجاء تنظيم هذه الجلسات بدعمٍ من دائرة البلديات والنقل بصفتها "الشريك الحكومي"، ومكتب أبوظبي للاستثمار بوصفه "شريك منظومة الأعمال"، حيث شهدت الجولة لقاءات أعمالٍ ثنائية واجتماعاتٍ خاصة بين الوفدين الإماراتي والسنغافوري، لمناقشة تنفيذ مشاريعٍ أكثر استدامة وكفاءة وسرعة في الإنجاز، تُسهم في بناء مدنٍ ذكية تراعي أعلى معايير الجودة البيئية والتطوير العمراني الحديث.
ومن جهتها، أكدت المهندسة خلود المرزوقي، المدير التنفيذي لقطاع تنظيم ودعم البنية التحتية بالإنابة في دائرة البلديات والنقل، أن هذه الشراكات تجسد التزام أبوظبي بتكريس الخبرات العالمية لرسم ملامح البيئة العمرانية المستقبلية للإمارة، وقالت "نتطلع للاستفادة من أفضل ممارسات المؤسسات السنغافورية في إنشاء البنى التحتية المرنة والمستدامة والتي تسهم في الوقت ذاته في تعزيز جودة حياة مستخدميها."
وبدوره، قال عيد العبيدلي، مدير إدارة المساطحة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في مكتب أبوظبي للاستثمار: "تتميز كل من سنغافورة وأبوظبي ببنيتهما التحتية المتقدمة، وتعد هذه الشراكات خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة، بما يواكب تطلعات المدينتين لمواصلة تطوير البنية التحتية تماشيًا مع رؤيتهما المستقبلية. وفي أبوظبي، لا تقتصر جهودنا على المشاريع الفردية، بل نعمل على تطوير منظومة متكاملة ترتكز إلى بنية تحتية رفيعة المستوى، وتقنيات مبتكرة، ونماذج رائدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يرسخ مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد للابتكار ومدينة مستقبلية رائدة
وعقب الاجتماعات التي استضافها فندق "شانغريلا" ، زار وفد أبوظبي هيئة إعادة التطوير العمراني، ومعرض مدينة سنغافورة، إلى جانب المقر الرئيسي لشركة "سوربانا جورونج"، وعددٍ من منشآت شركة "تيم بيلد" المتخصّصة في تقنيات البناء المعياري، حيث جرى بحث فرص التعاون المشترك للاستفادة من التجربة السنغافورية في تسريع تنفيذ رؤية أبوظبي للتحوّل نحو تطوير بيئاتٍ حضرية ذكية ومرنة ومستدامة.
وتُعدّ جولة "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية" محطةً بارزة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة في مجالات البنية التحتية والتخطيط العمراني والهندسة المستدامة، إذ أسهمت في فتح آفاقٍ جديدة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا والاستثمار المشترك في تطوير مشاريع البنية التحتية المتقدّمة.
وتأتي الجولة ضمن استراتيجية المركز لتعزيز التعاون الدولي، واستكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى من القمة التي أُقيمت في يونيو 2025، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والتي استقطبت أكثر من 4100 مشارك من أكثر من 100 دولة حول العالم. وتواصل جولات "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية" مسارها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، لتشمل محطاتٍ استراتيجية في شنغهاي بالصين، وأنقرة وإسطنبول في تركيا.
الختام
نبذة عن مذكرات التفاهم الموقّعة في جولة سنغافورة
الهيئة الدولية للبناء والتشييد (BCA International): يتعاون الجانبان على ترسيخ معايير البناء الأخضر، وتطوير القدرات الوطنية، ونقل التكنولوجيا، دعمًا لأهداف أبوظبي الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وتشمل الشراكة مواءمة المشاريع المستقبلية مع نظام "العلامة الخضراء" العالمي، بما يمهّد الطريق لنيل شهادات اعتماد المباني فائقة الكفاءة في استهلاك الطاقة، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية وزيارات ميدانية متخصصة تُعنى بالتصميم المستدام ورفع كفاءة البناء وترشيد استهلاك الطاقة، مع خلق فرص تعاون جديدة للشركات السنغافورية من خلال منصات مشتركة.
معهد المهندسين المعماريين في سنغافورة : تمنح المذكرة أعضاء المعهد فرصة المشاركة في مشاريع المركز والمساهمة في تطوير معايير التصميم المستدام ومبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما تتضمّن التعاون في مجالات التحوّل الرقمي وإدارة المخاطر والتصميم منخفض الكربون، إلى جانب تنظيم ورش عمل تُعزّز القدرات وتدعم تنافسية المكاتب المعمارية السنغافورية عالميًا.
شركة سوربانا جورونج: تُركّز المذكرة على حوكمة المشاريع والتخطيط الحضري واسع النطاق وبناء القدرات في إدارة المشاريع الرأسمالية، مع تبادل الخبرات في مجالات الشراكات وتمويل المشاريع والابتكار الرقمي، بما يسهم في تحسين كفاءة التنفيذ ورفع جودة التطوير العمراني.
مجموعة ماينهارت العالمية: تهدف الأتفاقية إلى تطوير مبادرات مشتركة في مجالات هيكلة التمويل والهندسة الرقمية والتخطيط الحضري المستدام، وتشمل تنفيذ دراسات جدوى لاستحداث أساليب تنفيذ مبتكرة، واستكشاف فرص الاستثمار من خلال الشراكات، وتبنّي آليات فعالة لإدارة المخاطر في المشاريع الكبرى.
شركة سي بي جي كوربوريشن : تتعاون مع المركز في مجالات التصميم الحضري المتكامل، وهندسة المناظر الطبيعية، وتخطيط البنى التحتية الخضراء لمدنٍ ذكية ومرنة إلى جانب تبادل الخبرات في تقنيات البناء المعياري والمسبق الصنع، وتنظيم برامج تدريبية لتطوير مهارات إدارة المشاريع وصياغة نماذج شراكة أكثر كفاءة وفاعلية.
شركة تيك أونشور(TOM Singapore) : تركّز المذكرة على اعتماد أساليب بناء حديثة تُعزّز الإنتاجية وتحدّ من البصمة الكربونية في مشاريع البنية التحتية. إضافة إلى نقل التكنولوجيا وتنفيذ برامج تدريبية ومشروعات تجريبية مشتركة لتسريع اعتماد تقنيات البناء الذكي والهندسة الرقمية في مشاريع أبوظبي المستقبلية.
شركة "آر إس بي أركيتكتس : تركّز الشراكة على تعزيز التميّز والابتكار في مشروعات البنية التحتية بأبوظبي، من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات المشتركة في مجالات إدارة المشاريع، ونماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحوكمة الأداء. إلى جانب تبنّي أساليب البناء المتقدّمة والتصميم منخفض الكربون، والاستفادة من خبرات الشركة الإقليمية في تطبيق تقنيات البناء المعياري والمسبق التجهيز، وأنظمة كفاءة الطاقة. ويعمل الجانبان على توحيد معايير المشاريع المستقبلية، وتنفيذ مبادرات مشتركة لتطوير الأسواق، وإجراء أبحاث في مجالات التحوّل الرقمي والاستدامة والتمويل المبتكر لمشروعات البنية التحتية.
تصريحات لممثلي شركات التطوير العقاري ضمن وفد أبوظبي
قال إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة "مدن العقارية": "تمثل الجولات العالمية للترويج لقمة أبوظبي للبنية التحتية 2025 منصةً استراتيجيةً لاستعراض رؤية أبوظبي الطموحة في مجال التحول العمراني المستدام. كما تشكل فرصةً مهمةً لتعزيز الشراكات الدولية في مجال الابتكار والتطوير وتصميم المدن الذكية، وهو النهج الذي تتبعه "مدن" في تطوير مجتمعات ذكية ومتكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً."
وبدوره قال عادل عبدالله البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للمشاريع": "تواصل إمارة أبوظبي تطوير بنيتها التحتية بوتيرة متسارعة تواكب النمو السكاني المتزايد، كما ترسّخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً للأعمال والاستثمار والسياحة. وفي إطار دعم هذا الزخم التنموي، تمضي الدار قُدُماً في استكشاف آفاق جديدة لتنويع أعمالها عبر سلسلة التوريد وتعزيز قدراتها التقنية والمعرفية. ولأن سنغافورة تُعد مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع البناء والتشييد، فإننا نتطلع إلى إبرام شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع أبرز الشركات السنغافورية الرائدة في القطاع، بما يسهم في دعم مسيرتنا شريكاً مفضلا للمشاريع الحكومية في إمارة أبوظبي"
فيما قال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلوم القابضة: " يسرّ بلووم القابضة المشاركة في الجولات الترويجية لقمة أبوظبي للبنية التحتية، وهي مبادرة تجسّد رؤية الإمارة للنمو المستدام والابتكار. وانطلاقاً من هذه الرؤية، نلتزم في بلووم بالمساهمة في تحقيقها من خلال تطوير مجتمعات استثنائية تُجسّد التميّز في التصميم وجودة الحياة وتحقيق القيمة المستدامة على المدى الطويل. ومن خلال مشاركتنا، نسعى إلى التواصل مع قادة القطاع الذين يشاركون رؤية أبوظبي بأن تكون نموذجاً عالمياً في التنمية الحضرية الذكية، الشاملة والمستدامة"
بينما قال المهندس منير حيدر، المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار والشريك الإداري في شركة ليد للتطوير العقاري: "تجسّد سلسلة الجولات العالمية للترويج لقمة أبوظبي للبنية التحتية (ADIS Roadshow) عمق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وجهودهما المشتركة في دفع أجندة دولة الإمارات في مجالي تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة. ومن خلال مبادرات كهذه، تؤكد شركة ليد للتطوير التزامها المستمر ببناء مجتمعات تجمع بين الابتكار والاستدامة والرفاهية"
من جانبه، أكّد مارك ميلوسيفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة "جريدورا"، أنّ جولة "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية" شكّلت منصةً بالغة الأهمية جمعت وفدي أبوظبي وسنغافورة حول رؤيةٍ مشتركة تقوم على تطوير بنية تحتية مستدامة تُسهم في تسريع النمو الاقتصادي، وتلبية الطلب المتزايد على التقنيات المتقدّمة، وضمان استدامة البيئة وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات المستقبلية. وأوضح أن شركة "جريدورا" ملتزمة بدعم هذه الرؤية من خلال تطبيق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، بوصفه إطارًا فعّالًا يجمع قوّة الخبرة الحكومية مع مرونة القطاع الخاص، لتعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الحلول المستدامة في قطاعات النقل والبنية الاجتماعية والخدمات الرقمية والمرافق الحيوية.
أما مارك ميلوسيفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة "جريدورا"، فصرح قائلًا: "إن جولة "قمة أبوظبي للبنية التحتية الدولية" مثّلت فرصةً ثمينة لتعزيز التعاون بين وفدي أبوظبي وسنغافورة، وتوحيد الرؤى نحو تطوير بنية تحتية مستدامة تُسهم في تسريع النمو الاقتصادي، وتلبية الطلب المتزايد على التقنيات المتقدّمة، وضمان مرونة البيئة واستدامتها."وأضاف: "تلتزم "جريدورا" بمواجهة التحديات الراهنة في قطاعات النقل والبنية الاجتماعية والخدمات الرقمية والمرافق الحيوية، من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي يجمع بين انضباط وكفاءة القطاع الحكومي وحيوية وابتكار القطاع الخاص، لتسريع تنفيذ مشاريع بنية تحتية أكثر استدامة وجودة.وتوسيع نطاق الحلول المستدامة التي تدعم مسيرة التنمية في إمارة أبوظبي."
: الصور